قال أبو حاتم رضي الله تعالى عَنْهُ:"سَدِّدُوا" يُرِيدُ بِهِ كُونُوا مُسَدَّدِينَ وَالتَّسْدِيدُ لُزُومُ طَرِيقَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاتِّبَاعُ سُنَّتِهِ وَقَوْلُهُ: "وَقَارِبُوا" يُرِيدُ بِهِ لَا تَحْمِلُوا عَلَى الْأَنْفُسِ مِنَ التَّشْدِيدِ مَا لَا تُطِيقُونَ وَأَبْشِرُوا فَإِنَّ لَكُمُ الْجَنَّةَ إِذَا لَزِمْتُمْ طريقتي في التسديد وقاربتم في الأعمال.
١ إسناده صحيح على شرط مسلم. محمد: هو ابن زياد القرشي الجمحي مولاهم، أبو الحارث المدني. وأخرجه البخاري في الأدب المفرد" "٢٥٤" عن موسى بن إسماعيل، عن الربيع بن مسلم، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٢/٤٦٧ عن عبد الرحمن بن مهدي، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، بهذا الإسناد. وسيعيده المؤلف برقم "٣٥٨" في باب ما جاء في الطاعات وثوابها. وقوله: "لو تعلمون ما أعلم ... لبكيتم كثيراً" أخرجه أحمد ٢/٤٧٧، والبيهقي في "السنن" ٧٥٢ من طريق وكيع، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، به. وأخرجه أحمد ٢/٣١٢، والبخاري "٦٦٣٧" في الأيمان والنذور: باب كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وآله وسلم، من طريقين عن معمر، عن همام، عن أبي هريرة. وأخرجه أحمد ٢/٢٥٧ و٤١٨ من طريقين عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هريرة. وأخرجه أحمد ٢/٥٠٢، والترمذي "٢٣١٣" في الزهد من طريقين عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أبي هريرة وأخرجه أحمد ٢/٤٣٢ عن يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هريرة. وسيورده المؤلف برقم "٦٦٢" في كتاب الرقائق، من طريق الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة.