(١) " يجيب " كذا جاء في الأصل و " التقاسيم " ٣/لوحة ٢٦٨ بحذف الفاء، وحق جواب " أما " أن تصحبه الفاء وقد خولفت هذه القاعدة في هذا الحديث، وفي قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند البخاري (٢١٦٨) : " أَمَا بَعْدُ، مَا بَالُ رِجَالٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا ليست في كتاب الله "، وقوله فيه أيضاً (١٥٥٥) : " أما موسى كأني أنظر إليه إذ انحدر في الوادى "، وقول البراء بن عازب رضي الله عنه فيه أيضاً (٣٠٤٢) : أما رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يولّ يومئذ. (٢) في الأصل. فأما، والمثبت من " التقاسيم ". (٣) في الأصل: وأعظمها، والمثبت من " التقاسيم ". (٤) حديث صحيح، محمد بن عصام بن يزيد وأبوه تقدمت ترجمتها في تخريج الحديث (٤٥٦٨) ، وقد توبعا، ومن فوقهما ثقات من رجال الصحيح غير أبي كثير الزبيدي، فقد روى له أصحاب السنن، ووثقه النسائي والعجلي والمؤلف. وأخرجه النسائي ٧/١٤٤ في البيعة: باب هجرة البادي، من طريق محمد بن جعفر، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، بهذا الإسناد. وسيجيء ضمن حديث مطول عند المصنف برقم (٥١٧٦) .