= فيه النهار، منهم سالم ونافع وطاووس، ثم ساق رواية الثلاثة. قال الزيلعي في "نصب الراية" ٢/١٤٤: والحديث في "الصحيحين" من حديث جماعة عن ابن عمر ليس فيه ذكر النهار. وقال صاحب "التمهيد" ١٣/١٨٥: وكان يحيى بن معين يخالف أحمد في حديث علي الأزدي ويضعفه، ولا يحتج به، ويذهب مذهب الكوفيين في هذه المسألة ويقول: إن نافعًا وعبد الله بن دينار وجماعة رووا هذا الحديث عن ابن عمر لم يذكروا فيه "والنهار". وقال الدارقطني في "العلل": ذكر النهار فيه وهم. وقد بسط القول في تضعيف هذه الزيادة ابن تيمية في "الفتاوى" ... ، وانظر "تلخيص الحبير" ٢/٢٢. (١) في "الثقات" ٥/١٦٤: وبارق: جبل كان ينزله الأزد، فنسب إليه. (٢) هو مكرر ما قبله.