كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

باب ما يكره للمصلي وما لا يكره - ذكر إباحة بكاء المرء في صلاته إذا لم يكن ذلك لأسباب الدنيا - ج: 6 - ص: 32

ذِكْرُ إِبَاحَةِ بُكَاءِ الْمَرْءِ فِي صَلَاتِهِ إِذَا لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ لِأَسْبَابِ الدُّنْيَا

٢٢٥٧ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ١

عَنْ عَلِيٍّ قَالَ مَا كَانَ فِينَا فَارِسٌ يَوْمَ بَدْرٍ غَيْرَ الْمِقْدَادِ وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا فِينَا قَائِمٌ إِلَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَ شَجَرَةٍ يُصَلِّي ويبكي حتى أصبح٢ [٤: ١]

---

٣ تحرف في الأصل إلى: مصرف.
٤ إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح غير حارثة بن مضرب، وهو ثقة روى له أصحاب السنن، ورواية شعبة عن أبي إسحاق السبيعي قبل اختلاطه، وابن مهدي: هو عبد الرحمن. وهو في "صحيح ابن خزيمة" "٨٩٩".
وأخرجه أحمد ١/ ١٢٥، وأبو يعلى ورقة "٤١٢" عن عبد الرحم نبن مهدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ١/ ١٣٨، والنسائي في "الكبرى" كما في "التحفة" ٧/٣٥٨ من طريق محمد بن جعفر، عن شعبة، به.