كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

فصل في الصلاة على الجنازة - ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه مضاد للخبرين الأوليين اللذين ذكرناهما - ج: 7 - ص: 330

ذِكْرُ خَبَرٍ قَدْ يُوهِمُ غَيْرَ الْمُتَبَحِّرِ فِي صناعة العلم أنه مضاد للخبرين الأوليين اللَّذَيْنِ ذَكَرْنَاهُمَا

٣٠٦٠ - أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ

عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلًا أَتَى بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَقَالَ: " صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ فَإِنَّ عَلَيْهِ دَيْنًا" ١ فَقَالَ أَبُو قَتَادَةَ: أَنَا أَكْفُلُ بِهِ قَالَ: "بِالْوَفَاءِ" قَالَ: بِالْوَفَاءِ فَصَلَّى عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ عَلَيْهِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ دِرْهَمًا٢. [٤:٥]

---

١ في الأصل: "قال عليه دين" والمثبت من مصادر التخريج.
٢ إسناده صحيح على شرطهما. أبو الوليد: هو هشام بن عبد الملك وأخرجه الدارمي "٢/٢٦٣" من طريق أبي الوليد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارمي "٢/٢٦٣"، والترمذي "١٠٦٩" في الجنائز: باب ما جاء في الصلاة على المديون، والنسائي "٤/٦٥" في الجنائز: باب الصلاة على من عليه دين، وابن ماجه "٢٤٠٧" في الصدقات: باب الكفالة، من طرق عن شعبة، به. وقال الترمذي: حسن صحيح.
وأخرجه أحمد "٥/٣١١" من طريق أبي عوانة، عن عثمان، به.
وأخرجه عبد الرزاق "١٥٢٥٨" من طريق أبي النضر، عن عبد الله بن أبي قتادة، به.