(١) إسناده صحيح على شرط الصحيح. أبو عبيد: هو المَذْحجيُّ صاحب سليمان بن عبد الملك مختلف في اسمه، علق له البخاري، واحتج به مسلم. وعلقة البخاري في " صحيحه " (٣٩٢٠) في مناقب الأنصار: باب هجرة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه إلى المدينة، عن عبد الرحمن بن إبراهيم، بهذا الإسناد، ولفظه " قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ، فكان أَسَنَّ أَصْحَابِهِ أَبُو بَكْرٍ فَغَلَّفَهَا بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ حتى قنأ لونها ". ووصله الإسماعلي كما في " تغليق التعليق " ٤/٩٧ عن الحسن، هو ابن سفيان، وابن أبي حسان، قالا: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم، به. وأخرجه ابن سعد ٣/١٩١، والبخاري (٣٩١٩) ، وأبو نعيم في " الحلية " ٥/٢٤٨ من طريق إبراهيم بن أبي عبلة عن عقبة بن وسّاج، عن أنس، قال: قدم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وليس في أصحابه أشمط غير أبي بكر، فغلّفها بالحناء والكتم.