(١) إسناده صحيح، وأحمد بن أبي بكر: هو أبو مصعب الزهري العوفي قاضي المدينة، وأحد شيوخ أهلها، لازم مالكاً وروى عنه موطأه، وفي روايته للموطأ زيادة نحو مئة حديث على سائر الروايات الأخر، ومن طريقه أخرجه البغوي في " شرح السنة " (١٢٢١) . والحديث في " الموطأ " ١/٢٠٢ برواية يحيى بن يحيى وهي المطبوعة المتداولة، وص ١٣٥ برواية القعنبي، ومن طريق مالك أخرجه أحمد ٢/٦٤ و١١٢، والبخاري (٥٠٣١) في فضائل القرآن: باب استذكار القرآن وتعاهده، ومسلم (٧٨٩) (٢٢٦) في صلاة المسافرين: باب الأمر بتعهد القرآن، والنسائي ٢/١٥٤ في الافتتاح: باب جامع ما جاء في القرآن، والبيهقي في " السنن " ٢/٣٩٥. وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٥٠٠ و١٠/٤٧٦، وأحمد ٢/١٧ و٢٣ و٣٠، ومسلم (٧٨٩) (٢٢٧) من طرق عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، به. وأخرجه عبد الرزاق (٥٩٧١) و (٦٠٣٢) عن معمر، عن أيوب، عن نافع، به، ومن طريق عبد الرزاق أخرجه مسلم (٧٨٩) (٢٢٧) ، وابن ماجه (٣٧٨٣) في الأدب: باب ثواب القرآن. وأخرجه مسلم (٧٨٩) (٢٢٧) من طريق موسى بن عقبة، عن نافع، به. وأخرجه عبد الرزاق (٥٩٧٢) عن معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر. والإِبل المُعَقّلة: المشدودة بالعِقال، والتشديد فيه للتكثير، وخصّ الإبل بالذكر لأنها أشد الحيوان الإِنسي نفوراً، وفي تحصيلها بعد استمكان نفورها صعوبة.