١ رجاله ثقات، رجال مسلم إلا خلف بن خليفة – وهو ابن صاعد الأشجعي مولاهم أبو أحمد التابعي – تغير قبل موته واختلط، ونسبه الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/٧٠، إلى الطبراني في "الأوسط"، وقال: ورجاله رجال الصحيح، وفي الباب ما يشهد له عن أبي هريرة عند أحمد ٢/٣٦١، والبخاري "٧٢٨٠" في الاعتصام: باب الاقتداء بسنن رسول الله، والحاكم ١/٥٥ من طريق فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ هِلَالِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رفعه بلفظ: "كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى" قالوا: يا رسول الله، ومن يأبى؟ قَالَ: "مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ عَصَانِي فقد أبى" وأخرج أحمد والحاكم ١/٥٥، و٤/٢٤٧ من طريق يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: "لتدخلن الجنة إلا من أبى وشرد على الله كشراد البعير" وسنده على شرط الشيخين، كما قال الحاكم والحافظ في "الفتح"١٣/٢٥٤. وعن أبي أمامة الباهلي عند أحمد ٥/٢٥٨، والحاكم ١/٥٥، و٤/٢٤٧، قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/٧٠-٧١: ورجال أحمد رجال الصحيح غير علي بن خالد وهو ثقة. واقتصر الحافظ في "الفتح"على نسبته إلى الطبراني، وجوّد إسناده.