= و٢٠/ "٩٣٦" من طريق عبدربه، ٢٠/ "٩٣٧" و "٩٣٨" من طريق رجاء بن حيوة، كلهم عن وراد، به. وسيرد بعده "٢٠٠٦" من طريق الشعبي، و "٢٠٠٧" من طريق عبد الملك بن عمير، كلاهما عن وراد، به. ويرد تخريج كل طريق منهما في موضعه. وقوله: "لا ينفع ذا الجد منك الجد –بفتح الجيم: الغنى أو الحظ، ومن في قوله: "منك" بمعنى البدل، قال الشاعر: فليت لنا من ماء زمزم شربة ... مبردة باتت على الطهيان يريد: ليت لنا بدل ماء زمزم. وقال الجوهري في الصحاح: معنى "منك" هنا: عندك، أي: لا ينفع ذا الغنى عندك عناء. وقال النووي في شرح مسلم ٤/١٩٦: لا ينفع ذا الحظ في الدنيا بالمال والولد والعظمة والسلطات منك حظه، أي: لا ينجيه حظه منك، وإنما ينفعه وينجيه العمل الصالح. ١ تحرف في الإحسان إلى بكر.