قال بن عُلَيَّةَ: إِضَاعَةُ الْمَالِ: إِنْفَاقُهُ فِي غَيْرِ حَقِّهِ.١
=يحول الشئ عن حقيقته، ويصرفه عن وجهه، فيلوح للناظر في معرض غيره، هذا إذا صرف إلى الحق فيمدح، وإذا صرف إلى الباطل يذم. وأخرج أبو داود"٥٠١٢"من حديث صخر بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ جده رفعه: "إن من البيان لسحرا" قال فقال صعصة بن صوحان: صَدَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الرَّجُلَ يكون عليه الحق وهو الحن بحجته من صاحب الحق، فيستحر الناس ببيانه، فيذهب الحق. ١ إسناده صحيح على شرط الشيخين. ابن علية: هوإسماعيل بن إبراهيم، وخالد: هو ابن مهران، وابن أشوع: هو سعيد بن عمرو، وكاتب المغيرة: اسمه وراد. وأخرجه أحمد ٤/٢٤٩، والبخاري "١٤٧٧" في الزكاة: باب قول الله تعالى: {لا يسألون الناس إلحافا} ، ومسلم ٣/١٣٤"١٣" في الأقضية: باب النهي عن كثرة المسائل من غير حاجة، والطبراني ٢٠/"٩٠٠" من طريق ابن علية، بهذا الإسناد. وانظر الحديث "٥٥٥٥"و"٥٥٥٦".