(١) إسناده صحيح، رجاله رجال الصحيح غير عمرو بن عاصم الثقفي، وهو ثقة، وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٢٣٧ عن غندر، وأحمد ١/٩ و ١٠، ١١ عن بهز وعفان، و ٢/٢٩٧ عن محمد بن جعفر، والبخاري في " الأدب المفرد " (١٢٠٢) عن سعيد بن الربيع، والطيالسي ١/٢٥١، ومن طريقه الترمذي (٣٣٩٢) في الدعوات باب ما جاء في الدعاء إذا أصبح واذا أمسى، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (١١) عن بندار، عن غندر، و (٧٩٥) عن عبد الله بن محمد بن تميم، عن حجاج بن محمد، والدارمي ٢/٢٩٢ في الاستئذان. باب ما يقول إذا أصح، عن سعيد بن عامر، كلهم عن شعبة، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (١٢٠٣) عن مسدد، وأبو داود (٥٠٦٧) في الأدب: باب ما يقول إذا أصبح عن مسدد، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٥٧٦) عن زياد بن أيوب، والحاكم ١/٥١٣ من طريق عمرو بن عون، كلهم عن هشيم، عن يعلى بن عطاء، به وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي وقوله. "وشركه" قال النووي في "الأذكار" ٣/٩٨ روي على وجهين، أظهرهما وأشهرهما بكسر الشين مع إسكان الراء من الإشراك، أي: ما يدعو إليه ويوسوس به من الإِشراك بالله تعالى، والثاني شركه بفتح الشين والراء: حبائله ومصائده واحدها شَرَكة بفتح الشين والراء وآخره هاء.