٤٧٤٣ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ بِتُسْتُرَ، قَالَ: حدثنا أبوكريب، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ:"أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم دخل عام الفتح ولواؤه أبيض"١ [٤: ١]
١ حديث حسن بشاهديه، إسناده ضعيف، شريك: هو ابن عبد الله القاضي، سيء الحفظ، وأبو الزبير ملدس وقد عنعن. أبو كريب: هو محمد بن العلاء بن كريب. وأخرجه التزمذي "١٦٧٩" في فضائل الجهاد: باب ما جاء في والألوية، عن أبي كريب، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو داود "٢٥٩٢" في الجهاد: باب في الرايات والأولوية، والترمذي "١٦٧٩"، والنسائي ٥/٢٠٠ في مناسك الحج: باب دخول مكة باللواء، وابن ماجه "٢٨١٧" في الجهاد: باب الرايات والأولوية، والبيهقي ٦/٣٦٢ من طرق عن يحيى بن آدم، به. قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث يحيى بن آدم عن شريك، قال: وسألت محمداً "يعني البخاري" عن هذا الحديث فلم يعرفه إلا من حديث يحيى بن آدم عن شريك، وقال: حدثنا غير واحد عن شريك، عن عمار، عن أبي الزبير، عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعليه عمامة سوداء "سيأتي تخريجه"، قال محمد: والحديث هو هذا. وفي الباب عن ابن عباس عند الترمذي "١٦٨١"، وابن ماجه "٢٨١٨"، وأبي الشيخ في "أخلاق النبي" ص١٤٤، والبيهقي ٦/٣٦٢ - ٣٦٣، والبغوي "٢٦٦٤" بلفظ "كانت راية رسول الله صلى عليه وسلم سوداء ولواؤة أبيض" وحسنه الترمذي. وعن عائشة عند أبي الشيخ "ص١٤٤ - ١٤٥، البغوي "٢٦٦٥بلفظ "كان لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض، وكانت رابته سوداء من مرط لعائشة مرحل".