= "تعجيل المنفعة" ص ٣٩٧، فقال: من كتاب النبي - صلى الله عليه وسلم - روى حديثه شيبان عن قتادة ذكره العسكري في "الصحابة"، وقال: وفد على النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -، وشهد معه حنيناً. وانظر "الإصابة" ٣/٣٧٧-٣٧٨ وباقي رجاله ثقات. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ١/٢٨١ عن علي بن محمد، عَنْ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ رجل من بني سدوس قال: كتب رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى بكر بن وائل: أما بعد، فأسلموا تسلموا. قال قتادة: فما وجدوا رجلاً يقرؤه حتى جاءهم رجل من بني ضبيعة بن ربيعة، فقرأه، فهم يسمون بني الكاتب، وكان الذي أتاهم بِكِتَابِ رسولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ظبيان بن مرثد السدوسي. قلت: صوابه مرثدُ بن ظبيان كما في الرواية السالفة.