١- إسناده صحيح على شرط مسلم, رجاله رجال الشيخين غير يزيد بن يزيد بن جابر الأزدي الدمشقي, فمن رجال مسلم. وأخرجه الحميدي٣٥٤, وأحمد ٦/٤٣٤, والترمذي١٨٩٢ في الأشربة: باب ما جاء في الرخصة في ذلك, وفي"الشمائل" ٢١٣, وابن ماجة٣٤٢٣ في الأشربة: باب الشرب قائما, والطبراني ٢٥/٨, والبغوي٣٠٤٢ من طرق عن سفيان, بهذا الإسناد. زاد ابن ماجة"تبتغي بركة موضع في رسول الله صلى الله عليه وسلم", وعند الطبراني"فقطعت القربة ألتمس البركة بذلك". قال النووي في"شرح مسلم" ١٣/١٩٤: قطعها لفم القربة فعلته لوجهين: أحدهما: أن تصون موضعا أصابه فم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أن يبتذل ويمسه كل أحد, والثاني: أن تحفظه للتبرك به والاستشفاء, والله أعلم.