= وأخرجه أحمد ٤/٢٨٥ و٢٩٦ و٣٠٠ و٣٠٤ والترمذي "١٩٥٧" والبر والصلة: باب ماجاء في المنحة، والخطابي في "غريب الحديث" ١/٧٢٨، والبغوي "١٦٦٣" من طرق عن طلحة بن مصرفن بهذا الأسناد. وقال الترمذي: حسن صحيح. وأخرجه أحمد ٤/٢٨٦ - ٢٨٧ من طريق قنان بن عبد الله النهمي عن عبد الرحمن بن عوسجة، به. وفي باب من حديث النعمان بن بشير أخرجه أحمد ٤/٢٧٢، وإسناده حسن على شرط مسلم. وقوله: "هدى زقاقاً": الزقاق - بالضم -: الطريق يريد من دل الضال أو الأعمى على طريقه. وقيل: أراد من "هدى" بالتشديد، أي أهدى وتصدق بزقاق من النخلن وهي السكة منها. قال ابن الأثير: والأول أشبهن لأن "أهدى" من الهداية، لا من الهدية.