قال أبو حاتم رضى الله تعالى عَنْهُ: النِّوَاءُ: الْكِبْرُ وَالْخُيَلَاءُ فِي غَيْرِ ذَاتِ اللَّهِ، وَالْكِبْرُ وَالْخُيَلَاءُ فِي ذَاتِ اللَّهِ مَحْمُودَانِ، إِذْ هُمَا الْفَرَحُ بِالطَّاعَاتِ، وَتَانِكَ الْفَرَحُ بِالدُّنْيَا.
١ إسناده صحيح على شرط الشيخين. وهو في "الموطأ" ٢/٤٤٤ في الجهاد: باب الترغيب في الجهاد. ومن طريق مالك أخرجه البخاري ٢٣٧١ في الشراب والمساقاة: باب شرب الناس وسقي الدواب من الأنهار، و٢٨٦٠ في الجهاد: باب الخيل لثلاثة، و٣٦٤٦ في المناقب، و٤٩٦٢ و٤٩٦٣ في التفسير، و٧٣٥٦ في الاعتصام: باب الأحكام التي تعرف بالدلائل، والنسائي ٦/٢١٦-٢١٧ في الخيل، والبيهقي ١٠/١٥. وأخرجه مسلم ٩٨٧ في الزكاة: باب إثم مانع الزكاة، والبيهقي ٤/١١٩ عن سويد بن سعيد، عن حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، به. المرج: موضع الكلأ، وأكثر ما يطلق على الموضع المطمئن، والروضة أكثر ما تطلق على الموضع المرتفع. والطيل –بكسر الطاء المهملة وفتح الياء-: هو الحبل الطويل يشد أحد طرفيه في وتد أو غيره، والطرف الآخر في يد الفرس، ليدور فيه ويرعى، ولا يذهب لوجهه. واستن الفرسُ يستن استناناً، أي: عدا لمرحه ونشاطه شوطاً أو شوطين ولا راكب عليه. وقوله: تغنياً، أي: استغناء بها عن طلب من الناس، تقول: تغنيت بما. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .=