١ إسناده صحيح، فياض بن زهير من أهل نسا، روى عنه غير واحد، وذكره المؤلف في "الثقات" ٩/١١، ومن فوقه ثقات على شرطهما. وهو في "المصنف" ١٨٠٣٢، وزاد: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنِّي خاطب على الناس، ومخبرهم برضابكم". قالوا: نعم، فخطب النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "إِنَّ هؤلاء الليثيين أَتوني يريدون القودَ، فعرضت عليهم كذا وكذا فرفضوا، أرضيتم؟ " قالوا: لا، فهمَّ المهاجرون بهم، فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يكفوا، فكفّوا، ثم دعاهم فزادهم، وقال: "أرضيتم؟ "، قالوا: نعم. ومن طريق عبد الرزاق بهذا الزيادة أخرجه أحمد ٦/٢٣٢، وأبو داود ٤٥٣٤ في الديات: باب العامل يُصاب على يده خطأ، والنسائي ٨/٣٥ في القسامة: باب السلطان يصاب على يده، وابن ماجة ٢٦٣٨ في الديات: باب الجارح يفتدى بالقود، والبيهقي ٨/٤٩. قوله: فلاجَّه أي: نازعه وتمادى معه في الخصومة.