= شرطهما غير ريطة امرأة عبد الله بن مسعود لم يخرج لها أحد من أصحاب الكتب الستة، قيل: إنها زينب: وريطة لقب لها، وقيل: ريطة زوجة أخرى له، وممن جزم به ابنُ سعد وغيره، وقال الكلاباذي: رائطة هي المعروفة بزينب، وبهذا جزم الطحاوي فقال: هي زينب امرأة عبد الله، لا نعلم أن عبد الله كانت له امرأة غيرها في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي (الإصابة) ٤/٣٠٣: ريطة بنت عبد الله بن معاوية الثقفية امرأة عبد الله بن مسعود، ويقال: اسمها رائطة، ويقال: اسمها زينب، ورائطة لقب، وقيل هما اثنتان ... وعمرو بن الحارث: هو المصري. وأخرجه الطبراني في (الكبير) ٢٤/ (٦٦٩) من طريق أحمد بن صالح، عن ابن وهب، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٣/٥٠٣، والطحاوي في (شرح معاني الآثار) ٢/٢٣-٢٤، وأبو عبيد في (الأموال) (١٨٧٩) ، والطبراني ٢٤/ (٦٦٧) و (٦٦٨) من طرق عن هشام بن عروة، به. وهذا سند على شرط الشيخين. وأخرجه الطبراني ٢٤/ (٦٧٠) من طريق حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عُبيد الله بن عبد الله الثقفي، أن رائطة ... فذكره. وأخرجه أحمد ٣/٥٠٣، وابن أبي عاصم في (الآحاد والمثاني) ورقة ٣٨٠، والطبراني ٢٤/ (٦٦٦) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه عن عروة بن الزبير، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن رائطة امرأة عبد الله بن مسعود.