= وأخرجه ابن ماجه ٢٨٩٢، والبيهقي ٥/٢٦٢ من طريق صالح بن عبد الله، عن يعقوب بن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبي صالح، عن أبي هريرة بلفظ: "الحجاج والعُمّار وفد الله، إن دعوه أجابهم، وإن استغفروه غفر لهم". وصالح بن عبد الله، قال البخاري: منكر الحديث، وفي التقريب: مجهول. وفي الباب عن ابن عمر عند ابن ماجه ٢٨٩٣ بلفظ: "الغازي في سبيل الله والحاج والمعتمر وَفْدُ الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم". وسنده حسن في الشواهد، وسيأتي عند المؤلف برقم: ٤٥٩٤. وعن جابر عند البزار ١١٥٣ بلفظ: "الحجاج والعمار وَفْدُ الله دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم"، قال الهيثمي في المجمع ٣/٢١١: ورجاله ثقات. والوَفْد قال في النهاية ٥/٢٠٩: هم القوم يجتمعون، ويردون البلاد، واحدُهم وافد، وكذلك الذين يقصدون الأمراء لزيارة واسترفاد وانتجاع وغير ذلك.