مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ أَخْبَرَنَا أَبُو حَمْزَةَ، عن عاصم، عن زر
عن بن مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ مِنْ غُرَّةِ كُلِّ شَهْرٍ ثلاثة أيام، وقلما يفطر يوم الجمعة (١) .
(١) إسناده حسن. عاصم-وهو ابن أبي النجود-: صدوق، وباقي رجاله ثقات. أبو حمزة: هو محمد بن ميمون المروزي السكري. وأخرجه النسائي ٤/٢٠٤ في الصيام: باب صوم النبي صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي وذكر اختلاف الناقلين للخبر في ذلك، من طريق مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، بهذا الإسناد. وأخرجه البيهقي ٤/٢٩٤ من طريق العباس بن محمد الدوري عن علي بن الحسن بن شقيق، به. وأخرج القسم الأخير منه: الطيالسي "٣٥٩"، وابن أبي شيبة ٣/٤٦، والبيهقي ٤/٢٩٤ من طريق شيبان عن عاصم، به. ولفظه: "مارأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مفطراً يوم الجمعة". وانظر الحديث رقم "٣٦٤١".