عن بْنَ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا لِأَصْحَابِهِ: " أَخْبِرُونِي عَنْ شَجَرَةٍ مَثَلُهَا مَثَلُ الْمُؤْمِنِ" قَالَ: فَجَعَلَ الْقَوْمُ يَتَذَاكَرُونَ شَجَرًا مِنْ شَجَرِ الْوَادِي٢ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَأُلْقِيَ فِي نَفْسِي أَوْ رَوْعِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ قَالَ: فَجَعَلْتُ أُرِيدُ أَنْ أَقُولَ فَأَرَى أَسْنَانًا مِنَ الْقَوْمِ فَأَهَابُ أَنْ أَتَكَلَّمَ فَلَمْ يَكْشِفُوا فقال رسول الله صلى الله
١ إسناده صحيح على شرطهما، وأخرجه أحمد ٢/٤١ عن أبي معاوية، والبخاري "٥٤٤٤" في الأطعمة: باب أكل الجُمَّار، من طريق حفص بن غياث، طلاهما عن الأعمش، به. وأخرجه الحميدي "٦٧٦"، وأحمد ٢/١٢و١١٥، والبخاري "٧٢" في العلم: باب الفهم في العلم، و"٢٢٠٩" في البيوع: باب بيع الجُمّار وأكله، و"٥٤٤٨" في الأطعمة: باب بركة النخلة، ومسلم "٢٨١١" في صفات المنافقين: باب مثل المؤمن مثل النخلة، والبزار "٤٣"، والرامهرمزي ص٦٨ و٦٩، من طرق عن مجاهد، به. والجُمَّار: بالضم: شحم النخلة، ومنه يخرج الثمر، والسعف: أغصانها. ٢ كذا في "الإحسان" و"التقاسيم" ٣/ لوحة ١٥٥، وأثبت فوقها كلمة صح في "الإحسان" وعند أحمد ومسلم "البوادي"، وهو ما ورد في الرواية التي بعد هذه.