١ أي: طرف من الجنون يلم بالإنسان، أي: يقرب منه ويعتريه. ٢ إسناده حسن من أجل محمد بن عمرو، فإن حديثه لا يرقى إلى الصحة، وباقي السند ثقات من رجال الشيخين. وعبد الله بن محمد: هو الأزدي، وعبدة: هو ابن سليمان الكلابي، ومحمد بن عبيد: هو ابن أبي أمية الطنافسي. وأخرجه أحمد "٢/٤٤١"، والبغوي "١٤٢٤" من طريق محمد بن عبيد، بهذا الإسناد. وأخرجه البزار "٧٧٢" من طريق عمرو بن خليفة، والحاكم "٤/٢١٨" من طريق عبد العزيز بن مسلم، كلاهما عن محمد بن عمرو، به، وقال الحاكم: حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وذكره الهيثمي في "المجمع" "٢/٣٠٧" وقال: رواه البزار وإسناده حسن.