عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"مَنْ فَاتَتْهُ الْجُمُعَةُ، فَلْيَتَصَدَّقْ بِدِينَارٍ، فإن لم يجد فبنصف دينار" ١. [٦٩:١]
= للمطففين، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" "٤١٨"، وفي التفسير من "الكبرى". كما في "تحفة الأشراف" "٩/٤٤٣"، من طريق الليث، بهذا الإسناد، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. وأخرجه أحمد "٢/٢٩٧"، وابن ماجه "٤٢٤٤" في الزهد: باب ذكر الذنوب، وابن جرير الطبري في "جامع البيان" "٣٠/٩٨"، والحاكم "٢/٥١٧" ـ وصححه ووافقه الذهبي ـ من طرق عن ابن عجلان، به، بلفظ: "إن المؤمن إذا أذنب، كانت نكتة سوداء في قلبه". وذكره السيوطي في "الدر المنثور" "٦/٣٢٥"، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردوية، والبيهقي في "شعب الإيمان". والنكتة: نقطة سوداء في شيء صاف. والصقل: الجلاء، ويروى أيضا بالسين. ١ إسناده ضعيف. قدامة بن وبرة لم يرو عنه غير قتادة، وذكره المؤلف في "الثقات"، وروى عثمان الدارمي عن ابن معين أنه ثقة. وقال أبو حاتم عن أحمد: لا يعرف. وقال مسلم: قيل لأحمد: يصح حديث سمرة "من ترك الجمعة"؟ فقال: قدامة يرويه لا نعرفه. وقال البخاري لم يصح سماعة من سمرة. وقال ابن خزيمة في "صحيحه" "٣/١٧٧": وليست أعرف قدامة بعدالة ولا جرح، وقال الذهبي في "الميزان": لا يعرف. وباقي رجاله ثقات على شرطهما. همام: هو ابن يحيى بن دينار الأزدي. وأخرجه أحمد "٥/١٤"، وابن خزيمة "١٨٦١" من طريق وكيع، بهذا الإسناد. وزاد ابن خزيمة: "من غير عذر". . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .=