١ إسناده قوي. هلال بن ميمون الجهني، ويقال: الهذلي، وثقه ابن معين.، وقال النسائي: لا بأس به، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال أبو حاتم: ليس بقوي، ويكتب حديثه، وقال الحافظ في "التقريب": صدوق، وقد أخطأ الحاكم، فظنه هلال بن أبي ميمونة- وهو هلال بن علي بن أسامة-الذي خرج له الشيخان، فقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، فقد اتفقا على الحجة بروايات هلال بن أبي ميمونة ... ، وتابعه على خطئه الذهبي في "المختصر". وباقي رجاله ثقات على شرطيهما. أبو معاوية: هو محمد بن خازم. وهي في "مسند" أبي يعلى "١٠١١". وهو في "مصنف" ابن أبي شيبة ٢/٤٧٩، ٤٨٠، وتحرف فيه هلال إلى هشام. وأخرجه أبو داود "٥٦٠" في الصلاة: باب ما جاء في فضل المشي إلى الصلاة، ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" "٧٨٨" عن محمد بن عيسى، والحاكم ١/٢٠٨ من طريق يحيى بن يحيى، كلاهما عن أبي معاوية، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وسيعيده المؤلف برقم "٢٠٥٥". وقوله: "صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته وحده بخمس وعشرين درجة" أخرجه ابن ماجه "٧٨٨" في المساجد: باب فضل الصلاة في الجماعة، عن أبي كريب، عن أبي معاوية، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٣/٥٥، والبخاري في "صحيحه" "٦٤٦" في الأذان: باب فضل الجماعة، والبيهقي في "السنن" ٣/٦٠، من طريقين عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن عبد الله بن خباب، عن أبي سعيد الخدري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بخمس وعشرين درجة". وفي الباب عن أبي هريرة سيرد برقم "٢٠٤٣" و "٢٠٥١" و "٢٠٥٣" وعن ابن عمر سيرد برقم "٢٠٥٢" و "٢٠٥٤".