١ إسناده صحيح على شرط مسلم. وأخرجه في "صحيحه" [٦٠٩] في المساجد: باب من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك تلك الصلاة، وابن ماجة [٧٠٠] في الصلاة: باب وقت الصلاة في العذر والضرورة، والبيهقي في "السنن" ١/٣٧٨، من طريق حرملة بن يحيى، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو عوانة ١/٣٧٢، والطحاوي ١/١٥١، عن يونس بن عبد الأعلى، والبيهقي ١/٣٧٨ من طريق بحر بن نضر، كلاهما عن ابن وهب، به. وأخرجه أحمد ٦/٧٨، والنسائي ١/٢٧٣ في المواقيت: باب من أدرك ركعة من صلاة الصبح، وابن الجارود [١٥٥] عن زكريا بن عدي، ومسلم [٦٠٩] في المساجد، عن الحسن بن الربيع، كلاهما عن ابن المبارك، عن يونس بن يزيد، به. ٢ قال البغوي في "شرح السنة" ٢/٢٥٠-٢٥١: أراد ركعة بركوعها وسجودها، والصلاة تسمى سجوداً، كما تسمى ركوعاً، قال الله سبحانه وتعالى: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ} [الانسان: الآية:٢٦] ، أي: صل، كما قال الله تعالى: {وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} [البقرة: الآية:٤٣] أي: مع المصلين، سمى الركعة سجدة، لأن تمامها بها. وانظر "الفتح" ١/٥٦.