= من طريق الأوزاعي ... عن أبي المهاجر، وسينبه المؤلف بإثره على وهم الأوزاعي فيه، فقد أخرجه الطيالسي [٨١٠] ، وابن أبي شيبة ١/٣٤٣، والبخاري [٥٥٣] في المواقيت: باب من ترك العصر، و [٥٩٤] باب التبكير بالصلاة في يوم غيم، والنسائي ١/٢٣٦ في الصلاة: باب من ترك صلاة العصر، والبيهقي في "السنن" ١/٤٤٤، والبغوي [٣٦٩] ، وابن خزيمة في"صحيحه" [٣٣٦] ؛ من طرق عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي قلابة، عن أبي المليح، عن بريدة. ولفظه: "من ترك صلاة العصر حبط عمله". وقد صرح يحيى بن أبي كثير بالتحديث عند البخاري في رواية غير أبي ذر. ومعنى قوله: "بكروا" أي: قدموها في أول وقتها، والتبكير: التقديم في أول الوقت، وإن لم يكن أول النهار. ١ في "الإحسان": "إذا"، والمثبت من "التقاسيم" ٣/ لوحة ٨٤.