١ سماه البخاري في "تاريخه" ٤/٣٠١ نقلاً عن شيخه علي بن المديني: صلت بن مهران، ومثله ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٤/٤٣٩، أما ابن حبان فسمّاه الصلت بن بهرام، وقال في ترجمته في "الثقات" ٦/٤٧١: ومن قال: هو الصلت بن مهران، فقد وهم، وإنما هو الصلت بن بهرام. فتعقبه الحافظ ابن حجر في "التهذيب" ٤/٤٣٢-٤٣٣، فقال: هذا الذي رده جزم به البخاريُّ عن شيخه علي بن المديني، وهو أخبر بشيخه. ٢ أخرجه البزار برقم "١٧٥" عن محمد بن مرزوق، والحسن بن أبي كبشة كلاهما عن محمد بن بكر البُرساني، بهذا الإسناد، وقال: لا نعلمه يروى إلا عن حذيفة، وإسناده حسن، والصلت مشهور، ومن بعده لا يسأل عن أمثالهم. وقد نسبه الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/١٨٧، ١٨٨ إلى البزار، وقال: إسناده حسن. وأورده ابن كثير في "تفسيره" ٣/٥٠٩ "طبعة الشعب تفسير قوله تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا} عن أبي يعلى، بهذا الإسناد، ثم قال: هذا إسناد جيد، والصلت بن بهرام كان من ثقات الكوفيين، ولم يُرْم بشيء سوى الإرجاء، وقد ويقه الإمام أحمد بن حنبل، ويحيى بنُ معين، وغيرهما.