١ أي: لا ضرر، وقوله: "أو لا يضير" شك من عوف، صرح بذلك البيهقي في روايته، ولأبي نعيم في"المستخرج": لا يسوء ولا يضير. وفيه تأنيس قلوب الصحابة لما عرض لهم من الأسف على فوات الصلاة في وقتها، بأنهم لا حرج عليهم إذا لم يتعمدوا ذلك. ٢ المزادة: قربة كبيرة يزاد فيها من جلد غيرها، وتسمى أيضاً السطيحة. ٣ بضم الخاء المعجمة واللام: جمع خالف. قال ابن فارس: الخالف: المستقي، ويقال أيضاً لمن غاب. قال الحافظ: ولعله المراد هنا، أي: أن رجالها غابوا عن الحي. ٤ الصابي – بلا همز- أي: المائل، ويروي بالهمز من صبأ صبوءاً، أي: خرج من دين إلى دين غيره، وكانت العرب تسمي النبي صلى الله عليه وسلم الصابيء، لأنه خرج من دين قريش إلى دين الإسلام.