١ علق ابن خزيمة في"صحيحه" على هذا الحرف، فقال: قال لنا يوسف: فحوة العشاء، وهذا تصحيف، وإنما هو فجوة العشاء، وهي اشتداد الظلام. ورواية أحمد ٣/٣٩٥ ومسلم [٢٠١٣] "حتى تذهب فحمة العشاء"، وفحمة العشاء: ظلمتها وسوادها، ويقال للظلمة التي بين صلاتي المغرب والعشاء: الفحمة. وانظر "غريب الحديث" ١/٢٤١. ٢ رجاله رجال الصحيح. جرير: هو ابن عبد الحميد، وهو في "صحيح ابن خزيمة" [١٣٢] ، وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٢٣٠ وأحمد ٣/٣٠٢، عن وكيع، عن فطر بن خليفة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٣/٣٩٥ عن موسى بن داود، عن زهير، عن أبي الزبير، به. وأخرجه مسلم [٢٠١٣] عن يحيى بن يحيى، عن أبي خيثمة، عن أبي الزبير، به، مختصراً، ومن طريق مسلم أخرجه البغوي في "شرح السنة" برقم [٣٠٦٢] .