قَالَ أَبُو حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ فِي هَذَا الْخَبَرِ دَلِيلٌ عَلَى إِبَاحَةِ التجارة إلى دور الحرب لأهل الورع.
١ إسناده صحيح على شرط مسلم، وأخرجه البخاري [٤٦٩] في الصلاة: باب دخول المشرك المسجد، و [٢٤٢٢] في الخصومات: باب التوثق ممن تخشى معرته، ومسلم [١٧٦٤] في الجهاد: باب ربط الأسير وحبسه وجواز المن عليه، وأبو داود [٢٦٧٩] في الجهاد: باب في الأسير يوثق، والنسائي ١/ ١٠٩-١١٠ في الطهارة: باب تقديم غسل الكافر إذا أراد أن يسلم، كلهم عن قتيبة بن سعد، عن الليث، بهذا الإسناد. ورواية البخاري مختصرة. وأخرجه أحمد ٢/ ٤٥٣ عن حجاج، والبخاري [٤٦٢] في الصلاة: باب الاغتسال إذا أسلم وربط الأسير أيضاً في المسجد، و [٢٤٢٣] في الخصومات: باب الربط والحبس في الحرم، و [٤٣٧٢] في المغازي: باب وفد بني حنيفة وحديث ثمامة بن أثال، عن عبد الله بن يوسف، وأبو داود [٢٦٧٩] عن عيسى بن حماد المصري، وابن خزيمة في "صحيحه" [٢٥٢] عن الربيع بن سليمان المرادي، عن شعيب بن الليث، والبيهقي في "السنن" ١/ ١٧١ من طريق شعيب بن الليث، وفي "دلائل النبوة" ٤/ ٧٨ من طريق يحيى بن بكير، كلهم عن الليث، به. وقد سقط اسم الليث من إسناد "صحيح" ابن خزيمة. وأخرجه أحمد ٢/ ٢٤٦، ٢٤٧ عن سفيان، عن ابن عجلان، عن سعيد المقبري، به. وأخرجه مسلم [١٧٦٤] [٦٠] عن محمد بن المثنى، عن أبي بكر الحنفي، عن عبد الحميد بن جعفر، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٤/ ٧٩ من طريق يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، كلاهما عن سعيد، به. وأخرجه البيهقي أيضاً في "دلائل النبوة" ٤/ ٨١ من طريق محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة.