١ في رواية مسلم عن ابن مسعود في "صحيحه" "١٧٣" أن سدرة المنتهى في السماء السادسة، وقال القرطبي في "المفهم":وهذا تعارض لا شك فيه، وحديث أنس هو قول الأكثر، وهو الذي يقتضيه وصفها بأنها التي ينتهي إليها علم كل نبي مرسل وكل ملك مقرب على ما قال كعب. قال: وما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله أو من أعلمه. قال: ويترجح حديث أنس بأنه مرفوع، وحديث بن مسعود موقوف". وقد رأى الحافظ ابن حجر الجمع بين الروايتن بدل التعارض، انظر ما ذكره في "الفتح" ٧/٢١٣. والنبق: بفتح النون وكسر الموحدة وسكونها أيضاً، وهو ثمر السدر. وقوله: مثل قلال هجر: قال الخطأبي: القلال بالكسر جمع قلة بالضم، وهي الجرار، يريد أن ثمرها في الكبر مثل القلال، وكانت معروفة عند المخاطبين، فلذلك وقع التمثيل بها. ٢ انظر" فتح الباري" ٦/٣٠٧، طبعة المكتبة السلفية.