١ إسناده صحيح على شرط الشيخين. ابن أبي ذئب: هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة. وأخرجه الطيالسي "٢٣١٨"، وعلي بن الجعد"٢٨٦٨"، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" "٢٩٤٣"، واحمد ٢/٤٣٥و ٥٠٦، والبخاري "٢٤٤٩" في المظالم: باب من كانت له مظلمة عند الرجل فحللها له يبين مظلمته؟ والبيهقي ٣/٣٦٩ و ٦/٨٣، والبغوي في "شرح السنة" "٤١٦٣" من طريق ابن أبي ذئب، بهذا الإسناد. وانظر الحديث الآتي. وقوله: "فليستحله", قال البغوي: أي: ليسأله أن يجعله في حل من قبله، يقال: تحللته: إذا سالته أن يجعلك في حل، ومعناه: أن يقطع دعواه، ويترك مظلمته.