= كما في "التحفة" ٥/٤٣٧، وابن ماجة"١٨٣" في المقدمة: باب فيما أنكرت الجهمية، وابن أبي عاصم "٦٠٤"، والطبري "٦٤٩٧" و "١٨٠٨٩" و "١٨٠٩٠"، والأجري في "الشريعة" ص ٢٦٨، وابن منده"٧٩٠"و "١٠٧٧" و "١٠٧٨" من طرق قتادة، به. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٤/٤١٢ وزاد نسبته إلى ابن المبارك، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، والطبراني، وابي الشيخ. وانظر الحديث الآتي. والنجوى: هي ماتكلم به المرء يسمع نفسه ولايسمع غيره، أويسمع غيره سراً دون من يليه. والمراد بها هنا: المناجاة التي تقع من الرب سبحانه وتعالى يوم القيامة مع المؤمنين. قال الكرماني: أطلق على ذلك النجوى لمقابلة مخاطبة الكفار على رؤوس الأشهاد هناك. "فتح الباري" ١٠/٤٨٨. والكنف: هو الستر.