= يكتب حديثه، ولايحتج به، قال أحمد: كان سيء الحفظ، وقال الساجي: صدوق يهم، وقال الحاكم أبو احمد: كان إذا حدث من حفظه يخطىء، وماحدث من كتابه، فلا باس به. ابن أبي مريم: هو سعيد بن الحكم بن محمد الجمحي المصري، وابن الهاد: يزيد بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ الْهَادِ، وابو سلمةك هو ابن عبد الرحمن. واخرجه أبو داود"٣١١٤" في الجنائز: باب مايستحب من تطهير ثياب الميت عن الموت، والحاكم ١/٣٤٠، والبيهقي ٣/٣٨٤ من طريقين عن ابن أبي مريم، بهذا الإسناد، ولفظه: عن أبي سعيد الخدري أنه لما حضره الموت دعا بثياب جدد، فلبسها، ثم قال: فذكره، وصححه الحاكم على شرط الشيخين ووافقه الذهبي!. ١ من قوله: "قال أبو حاتم" إلى هنا ساقط من الأصل واستدرك من "التقاسيم" ٣/١٣١. ٢ تحرفت في الأصل إلى: "الحمد"، والتوصيب من "التقاسيم". ٣ قال الخطابي في "معالم السنن" ١/٣٠١ تعليقاً على رواية أبو داود: "دعا بثياب جدد فلبسها". أما أبو سعيد، فقد استعمل الحديث على ظاهره، وقد روي في تحسين الكفن أحاديث، وقد تأوله بعض العلماء على خلاف ذلك، فقال: معنى الثياب العمل، كنى بها عنه، يريد أنه يبعث ... =