=وفي الباب حديث بريدة عند أحمد ٥/٣٤٩ و٣٥١ و٣٥٩، وابن سعد ٢/٣٤٤ و٤/١٠٧، وابن أبي شيبة ١٠/٤٦٣ و ١٢/١٢٢، والدارمي ٢/٤٧٣، ومسلم "٧٩٣" "٢٣٥" في صلاة المسافرين: باب استحباب تحسين الصوت بالقرآن، والنسائي في "فضائل القرآن" "٨٣"، والبيهقي ١٠/٢٣٠ من طريق مالك بن مغول، عن ابن بريدة، عن أبيه. وانظر الحديثين الآتيين. والمزامير جمع مزمار: وهو الآلة التي يزمر بها، والمراد هنا الصوت الحسن، شبه حسن صوته، وحلاوة نغمته بصوت المزمار. قال البغوي في "شرح السنة" ٤/٤٨٩: قوله: "من مزامير آل داود" قيل: أراد به داود نفسه خاصة،، لأن لم يذكر أن أحداً من آل داود أعطي من حسن الصوت ما أعطي داود، وقيل: يجوز أن يكون أراد بآل داود: أهل بيته، ولا ينكر أن يكونوا أشجى أصواتاً من غيرهم أكرمهم الله به، فإنا نجد حسن الصوت يتوارث.