١ المحض: اللبن الخالص غير مشوب بشيء، حلواً كان أو حامضاً، وقد بين وجه التشبيه بقوله "في البياض"، قال الطيبي: كأنهم سموا اللبن بالصفة، ثم استعمل في كل صاف، قال: ويحتمل أن يراد بالماء المذكور عفو الله عنهم، كما في الحديث: "أغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد". "الفتح" ١٢/٤٤٤. ٢ هي السحابة البيضاء.