= وأبو يعلى – كما في "التغليق" ٢/٢٨٧ - عن أحمد بن جميل المروزي، كلاهما عن عبد الله بن المبارك، عن معمر ويونس، عن الزهري، عن حمزة بن عبد الله بن عمر قال: لما اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه ... فذكره مرسلا: زاد ابن سعد القسم الثاني من الحديث، فقال: قال الزهري: وأخبرني عبيد الله بن عبد الله أن عائشة قالت ... فذكره. وتابع معمرا على إرساله عقيل بن خالد عند الذهلي في "الزهريات" – فيما أشار إليه الحافظ في "التغليق" – فقال: حدثنا أبو صالح، حدثنا الليث، عن عقيل، عن الزهري، به. وأما القسم الثاني، فقد أخرجه البخاري "٤٤٤٥" في المغازي: باب مرضه صلى الله عليه وسلم ووفاته، ومسلم "٤١٨""٩٣" من طريقين عن الليث، عن عقيل بن خالد، عن الزهري، به. وقولها: "إلا تشاءم الناس به" التشاؤم من الشؤم: وهو خلاف اليمن، ويقال لكل محذور: مشؤوم، أي: أن عائشة كانت ترى الناس لا يحبون من يقوم مقامه صلى الله عليه وسلم، ويتطيرون به.