وأورد له العُقَيلي حديثًا عن زياد بن سعد وقال: لا يُتابَع عليه، ولا يُعرَف إلَّا به، وليس له أصلٌ من جهةٍ يَثبُت.
وقال ابن أبي حاتم: روى عن أبي سِنان الشيباني، سمعت أبي يقول: هو متروك الحديث، ذَكَر أنه سَمعَ من زياد بن سعد، فأُنكِرَ عليه، وتكلَّم فيه يحيى بن معين.
وقال ابن المديني: لقيناه بهَمَذان، ثم حدَّث بعدنا بعجائب، وضعَّفه جدًّا.
وقال الحاكم والنقَّاش: يرْوي الموضوعات.
وقال الخليلي: روى عن نَهْشَل، عن الضحاك، عن ابن عباس مناكير، وروى الأئمةُ عنه، ثم رأوا ضَعْفَه فتركوه.
١٣٠٦ - أصرم بن غياث (١) النِّيسابوري، عن مقاتل بن حيان. قال أحمد والبخاري والدارقطني: منكر الحديث. وقال النَّسائي: متروك.
ومن حديثِهِ عن مقاتل، عن الحسن، عن جابر قال:"وَضَّأتُ النبيَّ ﷺ غيرَ مرة، فرأيته يُخَلِّل لحيتَه بأصابعه، كأنها أنيابُ مُشْط".
قال ابن عدي: وأصرمُ إلى الضَّعف أقرب، وهو مُقِلّ.
١٣٠٦ - الميزان ١:٢٧٣، ابن معين (ابن الجنيد) ٨٠، التاريخ الكبير ٥٦:٢، ضعفاء أبي زرعة ٦٠٣:٢، ضعفاء النسائي ١٥٧، ضعفاء العقيلي ١:١١٨، الجرح والتعديل ٢: ٣٣٦، المجروحين ١: ١٨٣، الكامل ١: ٤٠٣، المؤتلف للدارقطني ١٦٩٨:٣، ضعفاء الدارقطني ٦٦، ضعفاء ابن شاهين ٥٧، تاريخ بغداد ٧: ٣٢، ضعفاء ابن الجوزي ١: ١٢٧، المغني ١:٩٣، الديوان ٤٠، تاريخ الإِسلام ٦٨ الطبقة ٢١، بحر الدم ٧٥. (١) في ط: أصرم بن غياث، أبو غياث الخراساني النيسابوري.