حدثنا ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن زائدة مولى عثمان قال: أرسل عثمان إلى على فتناجيا ساعة، فقام علي كالمغضَب، فأخذ عثمان بأسفل ثوبه ليُجْلسه، فأبى.
فقال الناس: سبحان الله، أيستخفّ بحق أمير المؤمنين؟ فقال عثمان: دعوه فما يجد حلاوَتَها هو ولا أحدٌ من ولده.
قال زائدة: فاتيتُ سعدًا، فذكرت ذلك له كالمتعجّب مما قال، فقال: وما تعجُّبُك من ذلك؟ أنا سمعت رسول الله ﷺ يقوله.
قال حامد: لم يقل: لا يليها، وإنما قال: لا يجدُ حلاوتها.
قال العقيلي: لا يتابع على حديثه، ولا يعرفُ إلَّا به.
[من اسمه الزِّبْرِقان]
٣١٨٤ - الزِّبْرِقان بن عبد الله العَبْدِي، أبو الزَّرْقَاء (١) الكوفي، عن كعب بن عبد الله. وعنه اسرائيل، وسفيان. وهِم في حديث، فذكره العقيلي في "كتابه". وقال البخاري: في حديثه وَهَم (٢)، انتهى.
٣١٨٤ - الميزان ٦٦:٢، طبقات ابن سعد ٣٤٨:٦، ابن معين (ابن محرز) ١: ١٠٣ و ١٤٠ و ١٢٥، التاريخ الكبير ٣: ٤٣٥، الكنى لمسلم ٤١، المعرفة والتاريخ ٣: ١٠٣، ضعفاء العقيلي ٢: ٨٢، الجرح والتعديل ٣: ٦١١، الكامل ٣: ٢٤٠، المغني ١: ٢٣٦، الديوان ١٤٢، المقتنى في الكنى ١: ٢٤٦. (١) في الأصول و "التاريخ الكبير": أبو الورقاء. والصواب: أبو الزَّرْقاء، كما في "الكنى" لمسلم و "الجرح والتعديل" و "تاريخ ابن معين" برواية ابن محرز، و "المقتنى في الكنى". (٢) يقصد البخاري توهيم شعبة في قوله: "أبو الزرقاء عن عبد الله بن كعب". وإنما هو: كعب بن عبد الله، ولا يعني توهيم الزبرقان. هكذا قال الشيخ المعلمي في تعليقه على "التاريخ الكبير" ٣: ٤٣٥، وهو صحيح.