وقال الدارقطني في "غرائب مالك": كان يضع الحديث على حرملة. وأورد له عن عمه، عن ابن وهب، عن مالك، لعلّه عن نافع، عن ابن عمر رفعه:"مررتُ ليلة أسري بي بالكوفة، ودخلت مسجدها، وصلَّيت فيه أربع ركعات" ثم قال: هذا موضوع، كذب.
وقال مسلمة بن قاسم: مات سنة سبع وثلاث مئة بمصر، حدث أيضًا عن وهب بن حفص الحراني المعروف بالمُحتَسِب، وكنيته أبو القاسم، وروى عنه الحسن بن رَشِيق.
وقال ابن عدي: وله من المناكير ما ليس بمحفوظ، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق.
٨٤٢١ مكرر - يحيى بن محمد بن بَشِير، هو يحيى بن بشير [الذي] مَرَّ [أن مطيَّنًا كذبه.
وقال الدارقطني: ثقة حافظ، يروي عن أبي بكر بن عياش وطبقته، وهو والد إسحاق وداود وعيسى] (١).
٨٥٢٠ - يحيى بن محمد بن خُشَيش، أظنه مغربيًا، صاحبُ مناكير، روى عن أهل القيروان. حدث عنه أبو طالب أحمد بن نصر الحافظ.
فمن بلاياه: روى أبو طالب عنه: حدثنا أبو زرعة سليمان بن إبراهيم القَيْرواني، حدثنا عبد الرحمن بن أشرس، حدثنا مالك، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "من
٨٤٢١ - مكرر - الميزان ٤: ٤٠٧. (١) الزيادتان من ط، وهي موجودة في "الميزان". ٨٥٢٠ - الميزان ٤: ٤٠٨، تاريخ بغداد ١٤: ٢٢٣، الكشف الحثيث ٢٨١، تنزيه الشريعة ١: ١٢٨.