قال الدارقطني: هذا باطل بهذا الإِسناد، والحسن وأبو مصعب ثقتان، ولكن هذا الشيخ توهَّمه فمَرَّ فيه، وانقلب عليه إسناده، والله أعلم.
٧٦٨١ - مَسْعَدَة بن شاهين، لينه الأزدي، انتهى.
ولفظه: ليس بذاك، ولفظ المتن عن ابن عمر: في التبسَّم في الصلاة، وفيه:"أن ميكائيل مرّ بالنبي ﷺ فتبسَّم إليه".
٧٦٨٢ - مَسْعدة بن صدقة، عن مالك، وعنه سعيد بن عمرو. قال الدارقطني: متروك.
قلت: رُوِي عن عباد بن يعقوب الرَّوَاجِني، عن سعيد بن عمرو، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن أبيه، عن علي ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "إذا كتبتم الحديث، فاكتبوه بإسناده، فإن يكن حقًّا كنتم شُرَكاء في الأجر، وإن يكن باطلًا كان وِزْرُه عليه".
هذا موضوع، وقع لنا في آخر "الكَنْجَرُوذيات".
٧٦٨٣ - مسعدة بن اليَسَع الباهلي، سمع من متأخِّري التابعين، هالكٌ. كذبه أبو داود، وقال أحمد بن حنبل: خَرَّقنا حديثه منذ دهر. وقال البخاري: كان أحيانًا يكون بمكة. وقال قتيبة: أدركته ولم أسمع منه.
٧٦٨١ - الميزان ٤: ٩٨. ٧٦٨٢ - الميزان ٤: ٩٨، رجال النجاشي ٢: ٣٥٧، تنزيه الشريعة ١: ١١٧. ٧٦٨٣ - الميزان ٩٨:٤، علل أحمد ٢: ٢٤١، التاريخ الكبير ٢٦:٤، ضعفاء العقيلي ٤: ٢٤٥، الجرح والتعديل ٨: ٣٧٠، الكامل ٦: ٣٩٠، ضعفاء الدارقطني ١٥٩، رجال النجاشي ٣٥٨:٢، ضعفاء ابن الجوزي ٣: ١١٦، المغني ٢: ٦٥٤، الديوان ٣٨٥، تنزيه الشريعة ١: ١١٧.