وعاب عليه تصنيفَه لتفسيره "مفاتيح الغيب"، ولِمختصرهِ في المنطق:"الآيات البينات" وتقريرَه لتلامذته في وصفه بأنه الإمامُ المجتبى، أستاذُ الدنيا، أفضلُ العالَم، فَخْر بني آدم، حجةُ الله على الخلق، صَدْرُ صُدور العرب والعجم. هذا آخِرُ كلامه (١).
[من اسمه فُرَات]
٦٠١٨ - فُرَات بن الأحنف، عن أبيه. ضعفه النسائي وغيره، وهو من غُلاة الشيعة. قال ابن نمير: كان من أولئك الذين يقولون: عليٌّ في السحاب. حدث عنه عبد الواحد بن زياد، انتهى.
وقال أبو حاتم الرازي: كوفي، صالح الحديث. وقال العجلي: ثقة. وقال عباس، عن يحيى: ثقة. وقال أبو داود: ضعيف، تكلَّم فيه سفيان. وذكره ابن شاهين في "الثقات".
وذكره ابن حبان في "الضعفاء" فقال: كان غاليًا في التشيُّع، لا تحل الرواية عنه، ولا الاحتجاج به.
(١) وفي حاشية ص: "وقد مات الفخر يوم الاثنين يوم عيد الفطر سنة ست وست مئة بمدينة هَرَاة، واسمه محمد بن عمر بن الحسين، وأوصى بوصيةٍ تدلّ على أنه حَسُنَ اعتقاده". وهو في ط في متن الكتاب. ٦٠١٨ - الميزان ٣: ٣٤٠، ابن معين (الدوري) ٢: ٤٧١ ابن محرز ١: ٥٨، التاريخ الكبير ٧: ١٢٩، ضعفاء النسائي ٢٢٦، الجرح والتعديل ٧: ٧٩، المجروحين ٢٠٨:٢، ثقات ابن شاهين ٢٦٥، ضعفاء ابن الجوزي ٣:٣، المغني ٥٠٨:٢، الديوان ٣١٧، إكمال الحسيني ٣٣٧، تعجيل المنفعة ٣٣١ أو ٢: ١٠٩. ٦٠١٩ - الميزان ٣: ٣٤١، المجروحين ٢٠٨:٢، ضعفاء ابن الجوزي ٣: ٣، المغني ٢: ٥٠٨، الديوان ٣١٧.