فدعا بدعاء فيه صلاةٌ على النبي ﷺ، فشَهِد البعيرُ ببراءته، وهو حديث طويل ظاهرُ النكارة.
٨٢١٥ - ز - هارون التَّيْمي، وعنه أبو عَبْس، مجهولان، قاله أبو حاتم. ذكر المؤلف ذلك في ترجمة أبي عَبْس.
٨٢٠٦ مكرر - هارون، أبو قَزَعة، لا يعرف. قال الأزدي: متروك، انتهى.
وقال البخاري: روى عنه ميمون بن سَوَّار، لا يتابع عليه.
قلت: ما يَبْعُد أن الأزدي أراد ابنَ قزعة الذي تقدم [٨٢٠٦].
[[من اسمه هاشم]]
٨٢١٦ - هاشم بن الأوْقَص. قال البخاري: غير ثقة. وهو في كتاب ابن عدي: هاشم الأوقص، انتهى.
وقال الجوزجاني: ضالّ غير ثقة.
قلت: وكلام البخاري فيه نقله عنه الدولابي، ثم ابن عدي، وقد تقدمت حكاية عثمان بن خاش [٥١٠٨] عنه أنه كان موافقًا لعَمْرو بن عبيد في بِدْعَته (١).
٨٢١٧ - هاشم بن حَبِيب البصري، ضعفه الأزدي.
٨٢١٥ - الجرح والتعديل ٩: ٤١٩، والميزان ٤: ٥٤٨ وفيه قول أبي حاتم: "لا يعرفان". ٨٢٠٦ - مكرر - الميزان ٤: ٢٨٨، ضعفاء ابن الجوزي ٣: ١٦٩، المغني ٢: ٧٠٦، الديوان ٤١٦. ٨٢١٦ - الميزان ٤: ٢٨٨، أحوال الرجال ٩٨، الكامل ٧: ١١٧، ضعفاء ابن الجوزي ٣: ١٧١، المغني ٧٠٧:٢، نزهة الألباب ١: ١٠٠. وله ذكر في ترجمة يزيد بن عبد الله الجهني [٨٥٧٦]. (١) لم تتقدم الحكاية في ترجمة عثمان بن خاش، بل ستأتي في هاشم الأوقص بعد [٨٢٢٧]. ٨٢١٧ - الميزان ٤: ٢٨٩، ضعفاء ابن الجوزي ٣: ١٧٢، المغني ٢: ٧٠٦، الديوان ٤١٦.