١٧٤٣ - ذ - جابر العلَّاف، له في "العلل" للترمذي و "مسند أبي يعلى"، عن ابن الزبير، عن عائشة مرفوعًا:"صلاةٌ في مسجدي أفضلُ من ألف صلاة فيما سواه". وعنه به إبراهيم بن مهاجر.
قال الترمذي: سألتُ محمدًا عن هذا الحديث فقال: لا نعرف جابرًا العلّاف إلَّا بهذا الحديث. قال: وروى ابنُ جريج هذا الحديث عن عطاء، عن ابن الزبير، عن عمر موقوفًا. انتهى.
وقد ذكره ابن حبان في "الثقات"، ولم يعرّفه بأكثر مما في هذا الحديث.
[[من اسمه الجارود]]
١٧٤٤ - ز - الجارود بن أبي بِشْر، ذكره الطوسي في "رجال الشيعة" وقال: روى عن الحسن بن علي بن أبي طالب.
قلت: وأنا أظن أنه الجارودُ الصحابيّ المشهور، فإن اسمَه بِشْر، والجارودُ لَقَب، فهو ابن أبي بشر، لكنه استُشهد في خلافة عمر فيما قيل.
* - ز - الجارود بن جعفر بن إبراهيم، أبو المُنْذِر الجعفي (١)، ذكره الطوسي في "رجال الشيعة" وقال: روى عن أبي جعفر الباقر، وحكى عن شريح القاضي.
١٧٤٣ - ذيل الميزان ١٦٩، التاريخ الكبير ٢: ٢٠٩، علل الترمذي الكبير ١: ٢٤١، الجرح والتعديل ٢: ٤٩٦، ثقات ابن حبان ٤: ١٠٣. ١٧٤٤ - رجال الطوسي ٦٧، معجم رجال الحديث ٤: ٢٩. (١) رجال الطوسي ١١٢ و ١٦٥، وقد تحرَّف اسمه عَلَى ابن حجر، فهو الجارود بن المنذر، أبو المنذر الآتي برقم [١٧٤٧] أما جعفر بن إبراهيم فهو رجل آخر ترجم له الطوسي عقب الجارود بن المنذر، فانتقل بصر الحافظ من ترجمة إلى أخرى.