عباس رفعه:"إياكم والبِطْنة من الطعام، فإنها مَكْسَلَة عن الصلاة، مَفْسَدة للجَسَد، وارثة للسِّقَم".
ثم قال: ليس للأوزاعي من ابن أبي نَجِيح سماعٌ أصلًا.
٤٢٩٨ - عبد الله بن عبد الرحمن الكلبي الأُسَامِيِّ، روى ببُخارَى عن مالك بالأباطيل فكذبوه. وقال: إنه ابنُ عبد الرحمن بن يزيدَ بنِ زيد بن حِبّ رسول الله ﷺ أسامةَ بن زيد (١).
قال صالح جَزَرة: هو من أكذب الخلق.
وقال حمدُويه بن الخطاب البخاري: سمعت محمد بن إسماعيل، ومحمد بن يوسف يقولان: لما قَدِم عبد الله بن عبد الرحمن الأُسَامِي بُخارَى: كنا نختلف إليه، فذكر الحِجَامة يوم السبت ثم قال: ورأيتُ ابن عيينةَ يحتجم يومَ السبت.
قال محمد بن يوسف: فأتينا أبا جعفر المسنَدي، فذكرناه له فقال: أقيموني، أقيموني، سمعت سفيان يقول: ما احتجمتُ قطّ إلَّا مرةً واحدةً فغُشِي عليَّ، انتهى.
ثم قال المؤلف بعد عدة تراجم (٢): عبد الله بن محمد بن أسامة، عن الليث، وابن لهيعة. قال ابنُ حبان: يضع الحديث عليهما. ثم قال: كان محمد بن إسماعيل الجعفي شديد الحَمْل عليه، ويقال: إنه من ولد أسامة بن زيد، انتهى.
٤٢٩٨ - الميزان ٢: ٤٥٣، المجروحين ٢: ٤٨، تاريخ بغداد ١٠: ٢٧، الأنساب ١: ١٩١، ضعفاء ابن الجوزي ٢: ١٣٠، المغني ١: ٣٤٤، الديوان ٢٢٠، الكشف الحثيث ١٥٦، تنزيه الشريعة ١: ٧٣. وتكرر قبل [٤٤٢٢]. (١) في "تاريخ بغداد": عبد الرحمن بن يزيد بن مالك بن زيد بن أسامة بن زيد. (٢) "الميزان" ٢: ٤٩١.