والراوي عن عُبادة (١)، زاد الأزدي: أنه مجهول، فحذفها الذهبيُّ وقال من قِبَل نفسه: لا يُعرف.
وذكر الأزديُّ رواية عُبيد الله بن الوليد الوصافي، عنه، فيمن طَلَّق ألفًا. وروى عنه أيضًا يعقوبُ بن إسحاق.
وذكر البخاري (٢): داود بن إبراهيم سمع طاوسًا، روى عنه ابنُ المبارك.
ولم يَذكر فيه جَرْحًا، فلعلّه الراوي عن عبادة [٣٠٠٧]، أو الراوي عن الزُّهري [٣٠٠٥](٣).
٣٠١٠ - داود بن إبراهيم العُقَيْلي، عن خالد بن عبد الله الطحان. كذَّبه الأزدي، انتهى.
قال الأزدي: مجهول كذاب، لا يُحتج به.
ثم أورد له من طريق عبيد الله بن إسحاق الخراساني، عنه، عن خالد الطحان، عن الجريري، عن أبي نَضْرة، عن أبي سعيد رفعه:"إذا كان يومُ القيامة نادى منادٍ: أيها الناس، غُضّوا أبصاركم حتى تمرَّ فاطمة على الصِّراط".
قال الأزدي: هذا منكر، لا يحتمله هذا الإِسناد. وقد رواه العباسُ بن بكار، عن خالد بن بَيَان، عن الشعبي، وهو منكَر أيضًا.
(١) في الأصول: "والواسطي، زاد الأزدي … " والصواب ما أثبته، لأن الواسطي لم يتكلّم فيه الأزدي، إنما تكلّم في الراوي عن عُبادة. (٢) في "التاريخ الكبير" ٣: ٢٣٦. (٣) في "الجرح والتعديل" ٣: ٤٠٦: أن داود بن إبراهيم هذا هو خَتَن عبد الرزاق الصنعاني على أخته. وهو ثقة، وثقه ابن معين، فكانه آخر غيرهما. وهو والد أحمد بن داود [٥٠٢]. ٣٠١٠ - الميزان ٢: ٤، ضعفاء ابن الجوزي ١: ٢٥٩، المغني ١: ٢١٦، تنزيه الشريعة ١: ٥٨.