أخرجه أبو نعيم في "الحلية" في ترجمة فضيل بن عياض (١)، وساق هذا من رواية إبراهيم بن الأشعث، عنه، عن عمران. وقال: عُمران يُعدّ في أصحاب الحسن، لم يتابع على هذا الحديث.
قلت: وإبراهيم راويهِ عن فضيلٍ ضعيفٌ.
٥٧٣٩ - ز - عمران بن حُصَين الأصبهاني، لا يعرف. تفرد عن الأعرج، عن أبي هريرة ﵁ يرفعه:"يؤتى بعبدٍ غدًا يوم القيامة، فيوقَف بين يدي الله تعالى، فقال له: عبدي لِم لَم تعمل؟ لِم لَم تَدْعُني فأستجيب لك؟ لِم لَم تنظر إلى وليي في دار الدنيا فتحبه فأهَبَك اليوم له!؟ ".
رواه أبو الشيخ في "الطبقات".
٥٧٤٠ - ز - عمران بن حفص، شيخ لنصر بن نَجِيح. يأتي في نصر (٢)[٨١٢٩].
٥٧٤١ - عمران بن حِمْيَرِي، عن عمار بن ياسر. لا يعرف.
حديثُه:"إن الله أعطى (٣) مَلَكًا". قال البخاري: لا يتابع على حديثه، انتهى.
(١) ١٣٥:٨. ٥٧٣٩ - طبقات الأصبهانيين ٢: ٤٧، أخبار أصبهان ٢: ٤٠. (٢) جاء اسمه في ترجمة نصر بن نجيح: عمر، أبو حفص، عن زياد النميري. وفي "تهذيب الكمال" ٩: ٤٩٢ في ترجمة زيادٍ: عمر بن حفص النميري، أبو حفص. فالصواب أنه: عمر، لا عمران. ٥٧٤١ - الميزان ٣: ٢٣٦، التاريخ الكبير ٦: ٤١٦، الجرح والتعديل ٦: ٢٩٦، ثقات ابن حبان ٥: ٢٢٣، المغني ٢: ٤٧٧. وانظر [٥٤٥٩]. (٣) في الأصول: (أعطاني ملكًا) والصواب كما في "التاريخ الكبير": "إن الله أعطى ملكًا أسماعَ الخلائق، قائم على قبري".