وقد ذكره ابن حبان في الكنى (١) فقال: لا تجوز الرواية عنه. ثم ساق له من طريق عمرو بن زُرَارة: حدثنا أبو جنادة، عن الأعمش، عن خيثمة، عن عدي بن حاتم مرفوعًا:"يؤمر بناسٍ إلى الجنة، حتى إذا دنوا منها واستَنْشَقوا رائحتها، نُودوا أن اصرفوهم عنها لا نصيبَ لهم فيها، فيرجعون بحَسْرة فيقولون: يا ربنا هَلَّا أدخلتنا النار قبل أن تُرِيَنا الجنة؟ فيقول: إنكم كنتم إذا خلوتم بارَزْتُموني بالعظائم، وإذا لقيتم الناس لقيتموهم مُخْبِتين … " الحديث.
[من كنيته أبو الجنيد وأبو الجَهْم]
* - ص - أبو الجنيد الضرير، عن هشام بن عروة. قال ابن معين: ليس بثقة.
قلت: هو خالد بن حسين [بعد ٢٨٦٦]، انتهى (٢).
وقد تقدم في حسين بن خالد [٢٥٠٤] فيحرَّر، فإن أحدهما مقلوب من الآخر.
٨٧٩٢ - ص - أبو الجَهْم الإِيادي، عن الزهري، وعنه هُشيم بحديث "لواء الشعراء". قال أبو زرعة: واه. وقال أحمد: مجهول. وقال ابن حبان: يروي عن الزهري ما ليس من حديثه، انتهى.
وقد تقدم في صُبَيح في الأسماء [قبل ٣٩٠٥]. وذكره ابن عدي فقال: شيخ مجهول، لا يعرف له اسم، ثم أخرجه من طُرُقٍ عن هشيم، عنه، عن
(١) في "المجروحين" ٣: ١٥٥. (٢) من "الميزان" ٤: ٥١٢. ٨٧٩٢ - الميزان ٤: ٥١٢، كنى البخاري ٢٠، الجرح والتعديل ٩: ٣٥٤، المجروحين ٣: ١٥٠، الكامل ٧: ٣٠٠، الاستغنا في الكنى ٢: ١١٠٦، ضعفاء ابن الجوزي ٣: ٢٢٩، المغني ٢: ٧٧٩، الديوان ٤٥٥، تعجيل المنفعة ٤٧٢ أو ٢: ٤٢٧.