الطالبيين بحلب (١) ويعَرِفُ فقهَ الإمامية والقراءة وغير ذلك. مات سنة عِشْرين وست مئة وله ست وخمسون سنة].
٢٢٧٨ - الحسن بن زياد اللُّؤلؤي الكوفي، عن ابن جريج وغيره، وتفقَّه على أبي حنيفة. روى أحمد بن أبي مريم، وعباس الدُّوري، عن يحيى بن معين: كذَّاب.
وقال محمد بن عبد الله بن نُمير: يكذب على ابن جُريج، وكذا كذَّبه أبو داودَ فقال: كذابٌ غير ثقة.
وقال ابن المديني: لا يكتب حديثه. وقال أبو حاتم: ليس بثقة، ولا مأمون. وقال الدارقطني: ضعيف متروك.
وقال محمد بن حُميد الرازي: ما رأيت أسوأ صلاة منه.
البويطي: سمعت الشافعي يقول: قال لي الفضل بن الرَّبيع: أنا أشتهي مناظرتَك واللّؤلؤيَّ، فقلت: ليس هناك، فقال: أنا أشتهي ذلك، قال: فأحضرنا وأُتينا بطعام فأكلنا، فقال رجلٌ معي له: ما تقول في رجل قَهْقَه في الصلاة؟ قال: بطلَتْ صلاتُه، قال: فطهارته؟ قال: وطهارته، قال: فما تقول في رجل قذف مُحْصَنة في الصلاة؟ قال: بطلت صلاته، قال: فطهارته؟ قال: بحالها،
(١) في ط: "ولي مكانة الطالب في بيت رياسته". فأصلحتها هكذا كما يستفاد من مصادر ترجمته. ٢٢٧٨ - الميزان ١: ٤٩١، ابن معين (الدوري) ٢: ١١٤ (ابن محرز) ١: ١٦٧، أحوال الرجال ٧٧، ضعفاء النسائي ١٧٠، ضعفاء العقيلي ١: ٢٢٧، الجرح والتعديل ٣: ١٥، الكامل ٢: ٣١٨، سؤالات البرقاني ٢٣، ضعفاء الدارقطني ٨٢، ضعفاء ابن شاهين ٧٢، تاريخ بغداد ٧: ٣١٤، الأنساب ١١: ٢٣٠، ضعفاء ابن الجوزي ١: ٢٠٢، السير ٩: ٥٤٣، الوافي بالوفيات ١٢: ٢٢، الجواهر المضية ٢: ٥٦، تاج التراجم ١٥٠، الفوائد البهية ٦٠، الإمتاع للكوثري، الأعلام ٢: ١٩١.