وقال البيهقي في "السنن": لا أعرفه، والحديثُ منكر بهذا الإِسناد، ووقع في روايته: محمدُ بن عبد الرحمن السلمي (١)، وجوَّز النَّباتي أنه المقدسي الآتي [٧٠٦٧].
*- محمد بن عبد الرحمن السمرقندي، بعد الثلاث مئة بمدة، متَّهم، يروي أباطيل. ذكره حمزة بن يوسف، انتهى (٢).
وأظنه محمد بن عَبْد بن عامر الآتي ذكره [٧١٢٨] وقد أعاده المؤلف بعد قليلٍ (٣) فقال: محمد بن عبد الرحمن، بعد الثلاث مئة، أتى بموضوعاتٍ.
٧٠٦٧ - محمد بن عبد الرحمن بن شدَّاد بن أوس الأنصاري المقدسي، عن أبيه، عن جده. قال أبو حاتم الرازي: لا يعرف، والخبر منكر.
قلت: ويروي عن عبد الملك بن أبي سليمانَ: محمدُ بن عبد الرحمن المقدسي، فلعلَّه هو. قال الأزدي: كذابٌ متروك.
لا بل هذا القشيري [٧٠٦٤] وقد نبَّهنا عليه، انتهى.
أقول: اختلف في هؤلاء الذين يقال لهم (محمد بن عبد الرحمن) وهم: القشيريُّ، والقرشيُّ عن واثلة، والقرشيُّ [عن خالد الحذاء](٤)، وحفيدُ شداد، والمقدسي، وشيخُ بقية: هل هم واحدٌ، أو خمسة، أو أربعة، أو ثلاثة، أو اثنان (٥)؟!
(١) هذا السلمي أفرد المصنف ترجمته بعد [٧٠٦٧]. (٢) من "الميزان" ٣: ٦٢٤، والظاهر أنه محمد بن عَبْد بن عامر، لأن حمزة بن يوسف سماه كذلك في "سؤالاته" ص ٨٤، وستأتي ترجمته برقم [٧١٢٨]. (٣) في "الميزان" ٣: ٦٢٧. ٧٠٦٧ - الميزان ٣: ٦٢٤، الجرح والتعديل ٧: ٣١٥، المغني ٢: ٦٠٧. (٤) ليس في ص: "عن خالد الحذاء" إنما أثبتّه من ل ط أ ك. (٥) هؤلاء ستة كما ترى، وقد اضطربت الآراء في الجمع والتفريق بينهم، وأبسط ذلك =